تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم إلى مدينة أمستردام حيث يلتقي منتخبا هولندا وليتوانيا ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء الذي سيُقام على ملعب يوهان كرويف يكتسب أهمية استثنائية للمنتخب الهولندي الباحث عن تأكيد عبوره إلى البطولة العالمية.
يدخل المنتخب الهولندي المواجهة متصدرًا ترتيب المجموعة السابعة، ويحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراة الليلة كي يؤمن مشاركته في النسخة المقبلة من المونديال والتي تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويعتمد المدير الفني على نخبة من اللاعبين المخضرمين، في مقدمتهم المدافع فيرجيل فان دايك والمهاجم الشاب ممفيس ديباي، اللذان يشكلان دعامة قوية في تشكيلة الطواحين.
وفي المقابل، يدخل منتخب ليتوانيا هذه المباراة دون ضغوط تُذكر بعد أن تذيل ترتيب المجموعة، لكنه يسعى لإنهاء مشواره في التصفيات بنتيجة مشرّفة أمام واحد من عمالقة الكرة الأوروبية.
وبينما تتطلع الجماهير الهولندية للاحتفال بالوصول الرسمي لكأس العالم، تشهد فترة الإعداد للمباراة تركيزاً عالياً من الجهاز الفني واللاعبين لتجنب أي مفاجآت غير متوقعة. ويتوقع أن تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً غفيراً، خاصة أن اللقاء يقام في موطن الكرة الهولندية وأمام أنصار المنتخب.
كان منتخب هولندا قد اقترب كثيراً من التأهل بعد سلسلة نتائج إيجابية حققها خلال التصفيات، ليصبح على بعد خطوة أخيرة من تحقيق الحلم ورفع علم البلاد من جديد على الساحة العالمية. وبغض النظر عن نتيجة المواجهة، يبقى المنتخب الهولندي اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، بينما تسعى ليتوانيا لكسب خبرة ثمينة من مواجهة الليلة.
هكذا تتواصل منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في انتظار أن تتضح صورة المنتخبات المشاركة في أكبر حدث كروي عالمي.