أكدت تقارير صحفية إماراتية أن مدافع نادي العين والمنتخب المصري رامي ربيعة سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع بسبب تعرضه لإصابة عضلية تعرض لها مؤخرًا خلال تدريبات الفريق. ويأتي غياب ربيعة في وقت حساس مع انطلاق منافسات الدوري الإماراتي للمحترفين، حيث سيضطر الجهاز الفني لنادي العين إلى البحث عن بدائل لتعويض غياب ربيعة في مواجهة فريق البطائح، المقررة ضمن الجولة الأولى للمسابقة يوم السبت القادم.
وتشير المصادر إلى أن الجهاز الطبي لنادي العين شرع فورًا في إعداد برنامج تأهيلي خاص للاعب من أجل تسريع عملية تعافيه وضمان عودته بأفضل جاهزية ممكنة قبل الاستحقاقات المقبلة للفريق. لكن فترة الغياب المقدرة بثلاثة أسابيع تجعل مشاركته في الجولات الأولى للدوري محل شك، خاصة في ظل رغبة النادي في الحفاظ على سلامة أحد أعمدته الدفاعية الأساسية.
ولا يقتصر تأثير إصابة ربيعة على نادي العين فقط، إذ من المرجح أن يمتد غيابه ليشمل مباريات منتخب مصر المرتقبة ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026. وتنتظر المنتخب المصري مواجهتان هامتان خلال شهر سبتمبر المقبل، إذ يلتقي بفريقي إثيوبيا وبوركينا فاسو في الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات كأس العالم. ويعتبر ربيعة من الركائز الأساسية في خط دفاع الفراعنة، ما يزيد من القلق لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حول إمكانية جاهزيته للمشاركة في تلك المباريات، والتي تعتبر بالغة الأهمية في مسيرة التأهل إلى النهائيات العالمية.
ويأمل الجهاز الطبي لنادي العين والمنتخب المصري أن تكون استجابة ربيعة للعلاج سريعة وأن يتمكن من العودة إلى الملاعب في أقرب وقت، خاصة مع اشتداد المنافسات على المستويين المحلي والدولي. كما أن غيابه يضع الجهازين الفنيين أمام تحديات كبيرة تتعلق في إيجاد بدائل مناسبة لضمان ثبات المنظومة الدفاعية.
يُذكر أن رامي ربيعة كان قد انضم إلى نادي العين في فترة الانتقالات الماضية، وقدم أداءً قوياً في المباريات الاستعدادية للفريق، ما جعله يحجز مكاناً أساسياً في التشكيلة خلال بداية الموسم. وتبقى عودة اللاعب مرهونة بنجاح خطته العلاجية ومدة تعافيه من الإصابة، في حين تتمنى جماهير العين والمنتخب المصري أن تكون فترة غيابه قصيرة وأن تشهد الأسابيع القادمة عودته للملاعب وتمثيل فريقه ومنتخب بلاده من جديد.