تستعد الجماهير المصرية والإفريقية لمتابعة المباراة الهامة التي ستجمع بين منتخب مصر ونظيره منتخب بوركينا فاسو ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويخوض الفراعنة اللقاء بأمل تحقيق انتصار جديد يقربهم خطوة هامة من بلوغ النهائيات العالمية، بينما يسعى منتخب بوركينا فاسو إلى تعزيز حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
تقام المواجهة المرتقبة في ملعب 4 أغسطس بمدينة واجادوجو، حيث يتصدر منتخب مصر جدول ترتيب مجموعته برصيد 19 نقطة، بعد تحقيق ستة انتصارات والتعادل في مباراة واحدة خلال مشواره في التصفيات حتى الآن. هذه النتائج الإيجابية وضعت كتيبة المدرب الوطني المصري في موقف قوي قبل مواجهة الفريق البوركينابي الذي يأمل تحقيق مفاجأة أمام الجمهور المحلي.
يعتبر الفوز في مباراة اليوم غاية في الأهمية لمنتخب مصر؛ حيث سيمنحه الوصول إلى النقطة رقم 22، وبالتالي زيادة فرص التأهل المبكر إلى مونديال 2026، بينما تعني نتيجة التعادل تأجيل حسم بطاقة الصعود للجولات المقبلة. من جانبه يدخل المنتخب البوركينابي اللقاء بطموح لتعويض النتائج المتذبذبة وتحسين ترتيبه في المجموعة، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
حرص الجهاز الفني المصري، بقيادة المدرب، على إعداد اللاعبين والتركيز على رفع معدل اللياقة الذهنية والفنية، مع التحذير من التهاون أمام قوة وسرعة الهجمات البوركينابية. كما يحظى الفريق بدعم كبير من الجماهير العريضة التي تأمل في مشاهدة نجوم منتخبها وهم يواصلون عروضهم القوية ويؤكدون أحقيتهم في التواجد بين كبار القارة في كأس العالم القادم.
يذكر أن المواجهة السابقة بين الطرفين شهدت تفوق الفراعنة، مما يمنحهم دفعة معنوية إضافية. ومع ذلك، يحذر الخبراء من قوة المنتخب البوركينابي خاصة في المباريات التي تقام على ملعبه.
وتتجه الأنظار مساء اليوم إلى صافرة الحكم التي ستنطلق لتبدأ مواجهة تحمل الكثير من الإثارة، فإما أن يكون للأحمر المصري كلمة الحسم، أو سيكون للفريق البوركينابي رأي آخر في حسابات المجموعة.