يستضيف منتخب أرمينيا مساء اليوم على ملعب “فازكين سركيسيان” نظيره البرتغالي في مواجهة تأخذ اهتماماً واسعاً ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، التي ستجرى في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتشكل هذه المباراة اختباراً مبكراً لطموحات البرتغال التي تدخل التصفيات بطموحات كبيرة، خاصة بعد تتويجها مؤخرًا بلقب دوري الأمم الأوروبية بقيادة النجم كريستيانو رونالدو.
المنتخب البرتغالي، الذي يعتبر من ضمن المرشحين دائماً للذهاب بعيداً في البطولات الدولية، يتطلع إلى تحقيق بداية قوية وتحقيق انتصار يضعه في صدارة المجموعة السادسة منذ البداية، خصوصاً أنه يواجه أرمينيا قبل لقاء منتظر مع منافسه التقليدي منتخب المجر في الجولة القادمة. ويعتمد المدرب البرتغالي على مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، معتمداً على خبرة القائد رونالدو وتوهجه المستمر مع المنتخب.
أما منتخب أرمينيا، الذي لم يسبق له التأهل لأي بطولة كبرى من قبل، فيسعى لتقديم أداء مميز أمام جماهيره وتجربة حظوظه أمام أحد أقوى المنتخبات الأوروبية. ويأمل أصحاب الأرض في استغلال عامل الجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية قد تعزز من معنوياتهم بقية التصفيات وتمنحهم دفعة معنوية أمام الخصوم.
يمتاز اللقاء بطابع خاص لكون البرتغال مطالبة بتأكيد تفوقها وعدم الاستهانة بمنافس قد يقاتل من أجل تحقيق المفاجأة. كما ينظر الكثيرون إلى هذه المواجهة كفرصة لمتابعة أداء اللاعبين الشباب في البرتغال الذين ستتاح لهم الفرصة لتثبيت أقدامهم دولياً.
حظوظ البرتغال كبرى في هذه المجموعة، إلا أن المفاجآت ممكنة في عالم كرة القدم، وستكون أنظار متابعي الكرة الأوروبية مسلطة نحو يريفان لمشاهدة ما إذا كان رونالدو ورفاقه سيتمكنون من العودة بالنقاط الثلاث، أم أن أرمينيا ستنجح في تعقيد حسابات المنافسين منذ البداية.