تتجه أنظار جمهور كرة اليد اليوم السبت إلى صالة النواصر في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، حيث يترقب عشاق اللعبة قمة الإثارة بين منتخب مصر ونظيره الألماني في نهائي بطولة العالم للناشئين تحت 17 عامًا. تأتي هذه المواجهة بعد سلسلة من العروض القوية قدمها المنتخبان خلال البطولة.
المنتخب المصري نجح في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي عقب فوزه المثير على منتخب إسبانيا بنتيجة 31-28 في نصف النهائي، ليواصل الأداء الرائع ويثبت مكانته بين كبار اللعبة في الفئة العمرية الشابة. أما المنتخب الألماني فقد حجز مقعده في النهائي بعد تحقيقه فوزًا عريضًا على قطر بنتيجة 39-22، مؤكداً قدراته الهجومية العالية.
وتشهد البطولة منافسة شرسة بين مدارس كرة اليد في أوروبا وأفريقيا، حيث يسعى أبناء الفراعنة إلى كتابة فصل جديد في تاريخ اللعبة إذا تمكنوا من الانتصار والتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم بهذه الفئة العمرية. في المقابل، تدخل ألمانيا اللقاء متسلحة بتقاليدها العريقة في اللعبة وتسعى لاستعادة الأمجاد عبر تحقيق بطولة العالم.
من جانبه أكد الجهاز الفني لمنتخب مصر أهمية التركيز والحذر أمام منتخب قوي كألمانيا، مشددين على الروح القتالية وإصرار اللاعبين على إسعاد الجماهير المصرية والعربية. ويبرز في صفوف المنتخب المصري مجموعة من المواهب الشابة الذين تألقوا طوال مشوار البطولة وأصبحوا محط أنظار الأندية الأوروبية.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة والربع مساءً بتوقيت القاهرة، وسط ترقب كبير للنتيجة التي ستحدد هوية بطل العالم الجديد. ويُتوقع أن تحظى المواجهة بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، خاصة في ظل الإنجاز الكبير الذي حققه النشء المصري بوصولهم إلى النهائي العالمي.
وبهذه المواجهة التاريخية، يأمل عشاق كرة اليد في مصر والعالم العربي بأن ينجح «الفراعنة الصغار» في رفع الكأس وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الرياضة المصرية.