حقق فريق فيكتوريا بلزن التشيكي انتصارًا هامًا خارج ملعبه على نظيره روما الإيطالي بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جرت مساء الخميس على ملعب الأوليمبيكو ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
دخل الفريق التشيكي المباراة بقوة ونجح سريعًا في إحراز هدفين متتاليين عبر لاعبيه برنس كوابينا أدو في الدقيقة العشرين، ثم أضاف شيخ سواري الهدف الثاني بعد دقيقتين، مما أربك حسابات أصحاب الأرض وجعل مهمة روما أكثر صعوبة.
ورغم الجهود المكثفة التي بذلها فريق العاصمة الإيطالية للعودة في النتيجة، لم يتمكن من تقليص الفارق إلا مع بداية الشوط الثاني، عندما حصل على ركلة جزاء تولى تنفيذها النجم الأرجنتيني باولو ديبالا بنجاح في الدقيقة 54، ليعيد الأمل لرفاقه في إمكانية التعادل، إلا أن التنظيم الدفاعي المحكم للفريق التشيكي حال دون تحقيق التعادل أو تحقيق أي تقدم إضافي.
تعكس نتيجة اللقاء الأداء القوي والمنظم لفيكتوريا بلزن، الذي حافظ على سلسلة نتائجه الإيجابية في المسابقة الأوروبية وبقى دون هزيمة حتى الآن. أما روما، فقد اضطر للاستسلام لهزيمته الثانية في المجموعة، مما يعقد آماله في التأهل ويزيد الضغط على مدربه ولاعبيه لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة إذا أراد المنافسة على بطاقة الصعود للأدوار النهائية.
يذكر أن هذه الخسارة تعد ضربة قوية لطموحات روما في البطولة، بينما يعكس فوز فيكتوريا بلزن الروح القتالية للفريق التشيكي وقدرته على مقارعة فرق القارة العجوز، خاصة على ملاعبهم وبين جماهيرهم. تبقى آمال روما قائمة في الجولات المقبلة، في حين يطمح فيكتوريا لمواصلة أدائه المميز والبقاء في صدارة مجموعته.