شهد المنتخب الفرنسي لكرة القدم ضربة قوية بعدما تم التأكد من غياب المهاجم كيليان مبابي عن مباراة الفريق المقبلة أمام آيسلندا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، إثر تعرضه لإصابة في الكاحل أثناء لقاء أذربيجان الأخير.
وكان مبابي قد قدم أداء مميزاً في مباراة فرنسا أمام أذربيجان، حيث تمكن من تسجيل هدف جميل ساهم في فوز الديوك بنتيجة 3-0. إلا أن اللحظات الأخيرة من اللقاء شهدت إصابة مبابي في الكاحل، مما اضطر المدرب ديديه ديشامب إلى إخراجه من أرضية الميدان في الدقيقة الثالثة والثمانين.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن إصابة مبابي تتطلب متابعة وعلاجاً إضافياً، ما يستلزم عودته إلى ناديه ريال مدريد للخضوع لبرنامج تأهيل خاص. وبناءً على توصية الجهاز الطبي للنادي والمنتخب، تقرر عدم استبدال اللاعب بآخر في قائمة المنتخب الحالية.
وأشار الاتحاد الفرنسي في بيان رسمي صدر صباح اليوم إلى أن كيليان مبابي أجرى حواراً مع المدير الفني ديشامب وطاقم المنتخب، وتم الاتفاق على ضرورة عودته للنادي لتلقي العلاج المناسب وعدم المخاطرة بحالته الصحية في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات.
يأتي هذا الغياب في توقيت حساس بالنسبة للديوك الفرنسية، حيث تعد المواجهة أمام آيسلندا خطوة هامة في مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وسيكون على المدرب ديشامب البحث عن حلول هجومية بديلة لتعويض غياب القائد الهجومي مبابي، خاصة مع صعوبة إيجاد بدائل على نفس المستوى في ظل طبيعة البطولة وضيق الوقت.
يُذكر أن كيليان مبابي، قد بدأ الموسم الجاري بقوة بعد انتقاله إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، وواصل تألقه مع المنتخب الفرنسي، ما يجعل غيابه عن المواجهة المقبلة خسارة كبيرة للمنتخب والمشجعين على حد سواء.
ويبقى الأمل قائماً لدى الطاقم الفني والجماهير بعودة مبابي سريعاً بعد اكتمال تعافيه، واستئناف مشاركته في باقي مباريات التصفيات لدعم حلم التأهل إلى كأس العالم وتحقيق إنجاز جديد مع الديوك الفرنسية.