وجّه اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم نادي ريال مدريد رسالة اعتذار صادقة لجميع مناصري النادي الملكي، على خلفية تصرفه الغاضب عقب استبداله خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، وهي المباراة التي حسمها ريال مدريد لصالحه بنتيجة 2-1.
عقب التبديل الذي قرره المدير الفني للفريق، لم يتمالك فينيسيوس أعصابه وظهر عليه انفعال واضح أثناء خروجه من الملعب، الأمر الذي أثار استغراب الجماهير وبعض زملائه. وعبر منصته الرسمية على موقع “إكس”، نشر فينيسيوس رسالة أكد فيها أسفه الشديد للجماهير ورئيس النادي وزملائه، موضحًا أن دوافعه كانت نابعة من رغبته الجامحة في المساهمة بتحقيق الانتصار للفريق.
وقال في رسالته: “أود أن أطلب السماح من الجماهير ومن كل فرد في النادي بسبب ردة فعلي بعد قرار استبدالي. مشاعري الجياشة وحماسي الكبير أحياناً يدفعاني للتصرف دون تفكير، لكن كان ذلك فقط بدافع حبي لهذا القميص ورغبتي الدائمة في الدفاع عن ألوان النادي حتى اللحظة الأخيرة”.
وأشار فينيسيوس في اعتذاره إلى أنه يكنّ احتراماً كبيراً للجهاز الفني وعلى رأسهم المدير الفني، مؤكدًا أنه يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. وأضاف قائلاً: “أتطلع دائماً لتقديم أفضل ما لدي وجلب السعادة لمشجعينا، وأدرك تماماً أن تصرفي لم يكن صائباً. أتعهد بالتعلم من هذا الموقف حتى أكون قدوة داخل وخارج الملعب”.
تفاعل جمهور ريال مدريد مع هذه الرسالة بشكل واسع، حيث أشاد العديد من المشجعين بشجاعة فينيسيوس وشفافيته في الاعتذار، مؤكدين دعمهم للاعب ودور مشاعره في تحفيز الفريق لتحقيق المزيد من الإنجازات. ويأمل عشاق النادي أن تساهم هذه الحادثة في تعزيز وحدة الصف وتجديد الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني.