ودّع فريق ليفربول منافسات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد تعرضه لهزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام ضيفه كريستال بالاس، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب أنفيلد ضمن إطار الدور الرابع من البطولة.
سيطر كريستال بالاس على مجريات اللقاء، لاسيما في الشوط الثاني، حيث استعرض لاعبوه أداءً قوياً وفرضوا ضغطاً كبيراً على دفاعات ليفربول. ونجح إسماعيلا سار في تسجيل هدفين متتاليين لصالح الفريق الضيف قبل نهاية الشوط الأول، إذ أحرز الهدف الأول في الدقيقة الأربعين وأضاف الثاني قبيل صافرة نهاية الشوط بدقائق قليلة، ليرسخ تفوق فريقه بشكل واضح.
وتعقدت مهمة ليفربول أكثر في الشوط الثاني بعدما تعرض لاعبه أمارا للطرد في الدقيقة 79 إثر تدخل عنيف، ليكمل الريدز المباراة بعشرة لاعبين فقط. هذا النقص العددي زاد من صعوبة مهمة أصحاب الأرض لإدراك التعادل أو تحقيق العودة، واستثمر كريستال بالاس الموقف ليعزز تقدمه بهدف ثالث أنهى آمال ليفربول رسمياً في الاستمرار بالبطولة.
بهذه النتيجة، يواصل كريستال بالاس مشواره في المنافسات بينما يخرج ليفربول محملًا بخيبة الأمل وجماهيره تترقب ردة فعل الفريق في البطولات المقبلة. تعكس هذه الخسارة المتاعب التي يعاني منها الفريق في الفترة الأخيرة، خاصة على المستوى الدفاعي، ما يضع علامة استفهام حول وضعه الفني والأداء الجماعي.
يركز ليفربول حالياً على تعويض جمهوره في باقي الاستحقاقات المحلية والأوروبية، بينما يحتفل كريستال بالاس بهذا الإنجاز التاريخي في معقل أنفيلد.