يواصل نادي برشلونة استعداداته المكثفة بقيادة المدرب الألماني هانز فليك لملاقاة فريق فالنسيا ضمن منافسات الجولة المقبلة من الدوري الإسباني، حيث يخوض الفريق تدريباته في أجواء من الحماس والتركيز من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المرتقبة يوم الأحد القادم.
وتقام المواجهة هذه المرة على ملعب “يوهان كرويف” بدلاً من معقل برشلونة التاريخي “كامب نو” الذي لا يزال يُخضع لأعمال تطوير وترميم، الأمر الذي دفع النادي إلى نقل مبارياته مؤقتاً في انتظار اكتمال أعمال الصيانة.
شهدت تدريبات الخميس عودة سبعة من اللاعبين الدوليين إلى صفوف الفريق، بعدما أتموا التزاماتهم مع منتخبات بلدانهم خلال فترة التوقف الدولية، وهم: بيدري، لامين يامال، فيرمين لوبيز، فيران توريس، داني أولمو، باو كوبارسي وروبرت ليفاندوفسكي. وقد شكلت عودة هؤلاء اللاعبين دفعة قوية للفريق، خاصة أن وجودهم يعزز الخيارات الهجومية والدفاعية للمدرب فليك.
وكان الجهاز الفني قد وضع برنامج تحضير بدني وتكتيكي خاص للمجموعة، ركز فيه على رفع اللياقة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، خصوصًا أن الفريق يطمح لتعويض النقاط التي خسرها في الجولات الماضية، وترسيخ موقعه في المراكز المتقدمة بجدول الدوري.
وأعرب المدرب فليك في تصريحات صحفية عن رضاه عن التزام اللاعبين وحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم خلال التدريبات، مؤكداً أن الفترة الحالية تحمل تحديات كبيرة للفريق، ويجب استغلال عودة جميع العناصر لمواجهة فالنسيا القوي.
وأشار بعض المحللين إلى أهمية مباراة برشلونة المقبلة، خاصة وأن فالنسيا أظهر مستويات جيدة مؤخراً، الأمر الذي يجعل المباراة حافلة بالإثارة والتنافسية. كما ستخوض جماهير برشلونة تجربة جديدة أثناء حضور المباريات في الملعب البديل، وسط تطلعات إلى مواصلة الانتصارات حتى عودة الفريق إلى “كامب نو” بعد انتهاء عمليات التحديث.
وتتواصل التحضيرات داخل أروقة النادي استعداداً ليوم المباراة، فيما يأمل المشجعون أن يكون فريقهم في كامل الجاهزية لحصد النقاط الثلاث ومواصلة الصراع على الصدارة.