حقق نادي مانشستر يونايتد فوزًا مهمًا خارج الديار على حساب مضيفه ليفربول بنتيجة 2-1 في المواجهة القوية التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب “أنفيلد” ضمن لقاءات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/2026.
وجاءت المباراة حافلة بالإثارة والندية منذ دقائقها الأولى، إذ ضغط ليفربول بقوة لمحاولة كسر سلسة النتائج السلبية وتحقيق انتصار يعيده سريعًا إلى سباق اللقب. لكن لاعبي مانشستر يونايتد تعاملوا بحكمة مع أجواء الملعب، وتمكنوا من امتصاص حماس أصحاب الأرض قبل أن يبادروا بالتسجيل عبر هجمة مرتدة منظمة في الشوط الأول.
حاول ليفربول العودة إلى اللقاء بتكثيف هجماته بحثًا عن هدف التعادل، لكن دفاع مانشستر يونايتد وحارس مرماه تصدوا لمحاولات الريدز المتتالية. وفي الشوط الثاني، عزز مانشستر يونايتد تقدمه بهدفٍ آخر إثر تمريرة حاسمة وأداءٍ جماعي مميز، ليزيد من معاناة حامل اللقب الذي بات يعيش أسوأ فتراته هذا الموسم.
ورغم تقليص ليفربول للفارق عبر هدف جاء من إحدى الهجمات المتأخرة، إلا أن عزيمة مانشستر يونايتد وتألق لاعبيه حال دون حدوث التعادل، ليحقق الفريق فوزًا ثمينًا في ملعب صعب وأمام جماهير غريمه التاريخي.
وبهذه الهزيمة، يتجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة ويتراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف خلف بورنموث، فيما يواصل مانشستر يونايتد صحوته ويضيف ثلاث نقاط غالية تعزز من مكانته في سباق المنافسة.
وتعد هذه الخسارة الرابعة على التوالي لليفربول في جميع البطولات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق وأداءه في قادم الجولات، بينما يؤكد مانشستر يونايتد عودته القوية هذا الموسم ويؤشر لقوة المنافسة في الدوري الإنجليزي.