يستعد المنتخب التونسي لكرة القدم لخوض مباراة هامة أمام نظيره الغيني الاستوائي عصر اليوم الاثنين، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 والمقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
يدخل “نسور قرطاج” اللقاء وهم يتصدرون جدول ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 19 نقطة، متقدمين بفارق 7 نقاط عن ناميبيا صاحبة المركز الثاني التي تمتلك 12 نقطة، فيما يحتل كل من غينيا الاستوائية وليبيريا المركز الثالث برصيد 10 نقاط لكلٍ منهما، ويأتي منتخب مالاوي خامسًا بتسع نقاط.
ويسعى المنتخب التونسي إلى استغلال الوضعية المريحة وتعزيز حظوظه في بلوغ مونديال 2026 مبكرًا من خلال تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، خاصة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية وتحقيق الفوز في معظم المباريات السابقة. على الجانب الآخر يأمل منتخب غينيا الاستوائية في استعادة التوازن ومواصلة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
وكانت المواجهات السابقة بين المنتخبين قد شهدت تفوقاً نسبياً للمنتخب التونسي، حيث انتصر في ست مواجهات مقابل ثلاث انتصارات لغينيا الاستوائية بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
تكتسب المباراة أهمية خاصة بالنسبة للجهاز الفني التونسي الذي يعوّل على عناصر الخبرة في تشكيلة الفريق لضمان العودة بالنقاط الثلاث، فيما يعوّل منافسه على محاولة قلب الحسابات وإحياء آماله من جديد.
الجدير بالذكر أن المنتخب التونسي إذا نجح في تحقيق الفوز أو التعادل خلال لقاء اليوم، سيضمن رسميًا بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، بغض النظر عن نتائج بقية مباريات المجموعة.
المباراة تشكل محطة فارقة في مسار التصفيات لكلا المنتخبين، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع في البلدين العربيين.