قرر الاتحاد السويدي لكرة القدم إنهاء عقد مدرب المنتخب الأول، الدنماركي جون دال توماسون، بعد الأداء المخيب للآمال في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. القرار جاء عقب هزيمة المنتخب السويدي أمام كوسوفو بهدف نظيف، والتي كانت ثالث خسارة متتالية للفريق في المجموعة.
وجاء في بيان رسمي للاتحاد السويدي أن التغيير جاء بسبب النتائج غير المرضية التي حققها المنتخب في الآونة الأخيرة، مؤكدين أن القرار يهدف إلى إنقاذ فرص السويد في المنافسة على مقعد في الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال والذي سيُقام في مارس القادم.
وكان توماسون قد تولى تدريب المنتخب السويدي مع بداية التصفيات آملاً في إعادة الفريق إلى منصات التأهل والمنافسة أوروبياً ودولياً، لكن النتائج لم تخدم تطلعات الجماهير والمسؤولين، حيث عانى الفريق من إخفاقات متتالية وتصاعد الضغط على الجهاز الفني مع كل هزيمة.
وحسب مصادر مقربة من الاتحاد، فإن الخطوة التالية ستكون بتعيين جهاز فني جديد قادر على رفع معنويات اللاعبين وتحسين أسلوب اللعب استعداداً لما تبقى من المباريات الحاسمة في التصفيات. وأشار الاتحاد إلى أن فرصة التأهل لا تزال قائمة، وأن العمل سيتركز خلال الفترة المقبلة على تخطي العثرات واستعادة الثقة بين صفوف اللاعبين.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة أثارت تفاعلاً واسعاً بين الجماهير والمحللين الرياضيين في السويد، وسط دعوات إلى تجديد الدماء في الفريق والاعتماد على عناصر شابة متمكنة لخوض المرحلة القادمة بكل قوة.